يستخدم في برنامج التعليم الوجاهي والتعليم عن بعد برنامج خاص Examus في إدارة الاختبارات عبر الإنترنت. هذه الأداة هي وسيلة لإجراء الاختبارات عبر الإنترنت بأمان. يقوم هذا البرنامج بتغيير أي كمبيوتر إلى مكان عمل آمنة. وينظم الوصول إلى أي مرافق ويمنع الطلبة من استخدام موارد غير مصرح بها. أداة Examus متوافقة مع Microsoft Teams، (منصة التعليم عن بعد المعتمدة في المعهد)، سيتم تشجيع المعلمين على تصميم وتطوير أنشطة تعليمية متنوعة، مثل المشاريع الجماعية والفردية، ومناقشات المجموعات الصغيرة، ودراسات لحالات حياتية في مختلف المجالات، واستخدام تسجيلات صوتية وفيديوهات، والمختبرات العملية.
يسعى المعهد إلى تطوير المهارات الإبداعية لدى طلبته ومساعدتهم على توصيل أفكارهم بشكل فعال. لتحقيق هذه الغاية، يلتزم المعهد بالحفاظ على معايير أكاديمية عالية، ولن يتسامح مع الاحتيال أو أي شكل آخر من أشكال الغش الأكاديمي.
انتحال أي معلومات أو استخدام عمل شخص آخر دون الإسناد المناسب وتمرير هذه المادة على أنها ملك الفرد غير مسموح به أطلاقا وقد يكون هذا من اقتباس غير صحيح أو سرقة جملة لعمل ما، ولكن سواء تم ذلك عن قصد أم لا، فهو غير أمين أكاديميًا، ولا يمكن لأي قدر من التبرير أن يعفي شخصًا من سرقة عمل آخر.
على طلبة NATI ESL أن يتفهموا أن سرقة المواد المكتوبة لا تخدم أي غرض سوى الانتقاص من القيمة الفكرية والأكاديمية للعمل المنجز، والكورس، والتعليم بشكل عام. في نهاية المطاف، بغض النظر عن المدى الذي يتم فيه هذا الغش او السرقة الاكاديمية فان هذا يعتبر تنصلاً من تقديم مهمة بناءً على بحث صادق ويحصل على شهادة لا قيمة لها في سوق العمل.
يميل الناس إلى الاحتيال الأكاديمي بسبب:
- ضعف إدارة الوقت والمهارات التنظيمية
- تصور غير واقعي للمواعيد النهائية للواجبات
- يعتقدون أن المدرسين يعطونهم الكثير من العمل للقيام به
- عدم الصبر وعدم الالتزام بالانخراط في الدراسة والعمل الجدي
- أنهم قادمون من بلد ما حيث الاحتيال ليس قضية أكاديمية
- الارتباك حول كيفية الاستشهاد بالمصادر بشكل صحيح
- التعرض لضغوط الأقران والأسرة بسبب كثرة الاعمال المنزلية وضيق الوقت
- التنافس على الوظائف والمنح الدراسية بطرق ملتوية
- ضعف مهارات البحث والكتابة
يريد المعهد أن يفهم طلابه أنه يجب عليهم مقاومة الرغبة في الحصول على شهادة سهلة عن طريق سرقة الملكية الفكرية لشخص آخر. على وجه التحديد ، الانتحال ، والذي يكون من إعادة إنتاج الأفكار أو الكلمات أو البيانات المكتوبة دون إعطاء الفضل للمؤلف وقد يتخذ الشكل التالي:
- استخدام نظريات أو آراء شخص آخر دون الإسناد المناسب
- الاقتباس من الكلمات الشفوية أو المكتوبة الفعلية لشخص آخر دون الإسناد المناسب
- إعادة صياغة الكلمات الشفوية أو المكتوبة الفعلية لشخص آخر دون الإسناد المناسب
- إعادة تقديم عمل أكاديمي سابق كمنتج جديد
- باستخدام أي حقائق أو إحصائيات أو رسومات أو رسوم بيانية غير معروفة
أصبح الانتحال الإلكتروني منتشرًا بشكل متزايد مع نمو المعلومات الرقمية ولوحات الإعلانات ووسائل المعلومات والبريد الإلكتروني. تتفاقم هذه المشكلة بسبب عدم قدرة الطلبة على إجراء تقويم نقدي لمصادر الإنترنت ، وهناك تصور بأن المصادر عبر الإنترنت هي معرفة عامة وبالتالي لا تخضع للقواعد التي تحكم ممارساتالاستشهاد والاسناد الاكاديمي. نظرًا لعدم وجود. رقابة على الجودة على الإنترنت ،لذلك لا يتردد الطلبة في تنزيل الأعمال، وببساطة فيقومون بتغيير أسماء المؤلفين ثم إرسال نفس المحتوى للمدرس . إن سهولة قص ولصقها، وانتشار المستندات الرقمية المستندة إلى الويب والوصول عالي السرعة إلى الموارد في أي وقت، كلها عوامل جعلت من السهل على الطلبة اللجوء إلى الغش.
ما يلي هو مسرد للمصطلحات التي ستساعد في شرح ما هو الانتحال وكيف يمكن تجنبه :
الإسناد: نسب العمل أو الأفكار إلى مؤلف أو كاتب.
الاقتباس: منح أو إبراز العمل الأصلي لمؤلف او شخص آخر
تعاون: العمل مع شخص ما في جهد فكري مشترك.
حقوق النشر: منح المؤلف أو الكاتب أو الناشر الحق القانوني في نشر أو بيع أو توزيع عمل اكاديمي أو غيره حصريًا. حقوق التأليف والنشر هي الحماية القانونية للعمل وتنص على أن يُدفع للمُنشئ ويتحكم في استخدام عمله و إبداعاته .
المعرفة العامة: حقائق يعرفها عدد كبير من الناس لا يجب الاستشهاد بها. على سبيل المثال ، من المعروف جيدًا أن المعدن غير المعالج يتأكسد عند تعرضه للرطوبة ، لكن شرح أنه ناتج عن فقدان الذرات للإلكترونات واكتساب شحنة موجبة ليس معروفًا ، ولذلك يجب ذكر ذلك.
الانتحال السيبراني: نسخ المقالات أو الأوراق البحثية من الإنترنت أو تنزيلها جزئيًا أو كليًا أو نسخ الأفكار الموجودة على الويب دون إعطاء الإسناد المناسب.
الانتحال المتعمد: النسخ بالجملة لورقة شخص آخر بقصد تمثيلها على أنها مجهود شخصي.
الملكية الفكرية: مسعى إبداعي يمكن حمايته بموجب حقوق النشر أو العلامة التجارية أو براءة الاختراع.
المقتبس: غالبًا ما يستخدم لتوضيح المعنى أنه إعادة صياغة لنص أو فقرة في شكل آخر باستخدام صياغة مختلفة، ولكن ما يزال من الضروري الاستشهاد بها.
المؤسسات الاكاديمية غير الشرعية: وكالة تقدم -مقابل المال -أوراق دراسية مكتوبة مسبقًا وواجبات دراسية عبر الإنترنت
السرقة العلمية: سرقة أو تمرير أفكار أو كلمات الآخرين على أنها أفكار أو كلمات فردية دون إعطاء الاسناد المطلوب؛ ارتكاب السرقة الأدبية. تقديم فكرة أو منتج مشتق من مصدر موجود كفكرة جديدة ومبتكرة. .
المعلومات العامة: تشير إلى الأفكار والأعمال التي تخص الجميع والتي يمكن استخدامها مجانًا دون الحاجة إلى الاستشهاد بالإسناد. المادة الوحيدة غير الموجودة في الملك العام هي تلك المحمية بحقوق الطبع والنشر ، وبالتالي فهي محمية بالكامل.
السرقة الأدبية غير المقصودة: إعادة الصياغة بلا مبالاة أو الاستشهاد بمصدر المواد في حالة تقديم ائتمان بشكل غير لائق أو مضلل.
حل مشكلة الطلبة: فيما يتعلق بالإجراءات القانونية الواجبة بخصوص السرقة العلمية أو الغش، سوف يلتزم المعهد بالإجراءات التالية عندما يلفت انتباه المدرس إلى قضية غش.
- إذا اشتبه مدرس في السرقة الأدبية ، فسيقوم بتجميع الأدلة والتحدث مع الطالب وتقديم المشورة مع المرشد الاكاديمي ومدير المعهد .,إذا كان تفسير الطالب مرضيًا ، فيجب تجاوز الأمر ، ولكن إذا تعذر حل المشكلة وكان المدرس مقتنعًا بحدوث الغش فسيحصل الطالب على صفر في هذا الجزء من الكورس.
- إذا كان هذا تكرارًا يشمل نفس الطالب ، فيجب إبلاغ مدير مبنى المعهد بالأمر ، الذي سيحقق في الوثائق المقدمإذا اثبت ان الطالب مذنب، فسيقوم المرشد الأكاديمي ومدير المعهد بوضع علامة راسب للطالب في هذا الكورس
- إذا كانت هذه حادثة ثالثة يتعلق بنفس الطالب ، فسيرسب الطالب في الكورس وسيتم إرسال الأمر إلى مدير المعهد ، الذي سيوقف الطالب.
- إذا كانت هذه هي الحادثة الرابعة التي تشمل نفس الطالب ، فسيتم إحالة الأمر إلى مجلس إدارة المعهد ، الذي سيحدد ما إذا كان فصل الطالب مجدياً .
يمكن تجنب الانتحال و الغش إذا أراد أو قام الطالب من مشروع ما بشكل أخلاقي وقرر تقديم عمله دون سرقة الجهود الفكرية للآخرين. تتمثل في الحفاظ على المحتوى المستخدم و ملاحظات الشخص وتنظيمه ، لهذه المعلومات ومعرفة مصادر المعلومات المستخدمة والإقرار بهذه المصادر في الهوامش السفلية أو التعليقات الختامية. سواء كان ذلك متعمدًا أو غير متعمدٍ، فإن الانتحال يشير إلى الكسل والإهمال ونية الخداع ، وهو أمر غير مقبول لدى المعهد بأي شكل من الأشكال. إذا كان لدى الطالب بعض الارتباك حول كيفية الاستشهاد بالمصادر بشكل صحيح ، فيمكنه الرجوع إلى المراجع المعتمدة من قبل المعهدأو مدرس الكورس. هذا مهم بشكل خاص عند التعامل مع المصادر الموجودةعبر الإنترنت ، والتي تكون غير مستقرة وغالبًا ما تكون طويلة ومعقدة ومربكة وكثيفة وبشكل خاص عند تغير الصفحات الالكترونية التي من الصعب تعقبها. ، يقع على عاتق الطالب مسؤولية التعرف إلى ما يشكل الانتحال وعدم افتراض أن تقديم العمل المسروق لن يكتشفه المعهد .